استمعوا للتفاصيل:

https://soundcloud.com/alaanfm/iaqffp8zi3bj

يعتزم الأمير البريطاني هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته الأميركية ميغان ماركل بعد التفكير مليا التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في بريطانيا والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي.

وقال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في بيان نشراه على تطبيق “إنستغرام”: “بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نجري تحولا هذا العام، والبدء في تشكيل دور جديد داخل هذه المؤسسة”.

وأضافا: “نعتزم التراجع كعضوين بارزين في العائلة المالكة، والعمل لنصبح مستقلين ماديا، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة”.

وأشار هاري وميغان إلى أنهما “يخططان الآن لتحقيق توازن في الوقت الذي يمضيانه بين بريطانيا وأميركا الشمالية، مع مواصلة احترام واجبهما تجاه الملكة”.

وتابع البيان: “هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على تقدير التقاليد الملكية التي ولد فيها، مع الحرص على منح عائلتنا المساحة اللازمة للتركيز على الفصل المقبل، بما في ذلك إطلاق كيان خيري جديد”.

واختُتم البيان بالقول: “نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة، وأمير ويلز، ودوق كامبريدج وجميع الأطراف ذات الصلة. حتى ذلك

الحين، يرجى قبول شكرنا العميق لدعمكم المتواصل.”

ويحظى هاري وميغان باهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، بسبب نمط حياتهما المختلف تماما عن بعضهما البعض، والانقسامات التي أثارتها علاقتهما في العائلة المالكة.

وذكرت تقارير صحفية أن العلاقة بين الاثنين، تسببت في شرخ بالعلاقة بين الأمير هاري وأخيه الأكبر الأمير وليام، الذين لطالما جمعت بينهما علاقة وثيقة.

ووصلت المؤشرات على الشرخ بين هاري وعائلته إلى ذروتها خلال فترة عيد الميلاد، فبدلاً من أي يمضي الأمير هذه المناسبة مع العائلة المالكة كما هو متعارف عليه، قرر الابتعاد مع ميغان وابنهما الرضيع آرتشي، والسفر إلى كندا.