اضطهاد الإيغور الهاربين إلى الباكستان.. تخرج من السجن لتعمل في السخرة
في عشرين دقيقة
اضطهاد الإيغور الهاربين إلى الباكستان.. تخرج من السجن لتعمل في السخرة
/

اضطهاد الإيغور الهاربين إلى الباكستان.. تخرج من السجن لتعمل في السخرة

براء صليبي

 لم يقتصر الاضطهاد الذي تعرض له الإيغور في إقليم شينجيانغ على الأقلية المسلمة، بل امتد ليشمل أبناء شعوب أخرى ممن ربطتهم علاقات بالإيغور أو حاولوا الدفاع عنهم، وهو ما كان في قصة رب عائلة باكستاني ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة

اضطهاد الإيغور الهاربين إلى الباكستان، تخرج من السجن لتعمل في السخرة

لم يقتصر الاضطهاد الذي تعرض له الإيغور في إقليم شينجيانغ على الأقلية المسلمة، بل امتد ليشمل أبناء شعوب أخرى ممن ربطتهم علاقات بالإيغور أو حاولوا الدفاع عنهم، وهو ما كان في قصة رب عائلة باكستاني يدعى “إسكندر حياة”، واجه فجيعة مازالت تقض مضجعه حتى اليوم.

تبدأ القصة منذ سنتين، عندما أراد “اسكندر حياة” أن يقضي شهر رمضان مميز مع عائلته، حيث غادر هو وابنه “عرفات” شمال غرب الصين إلى باكستان، ومكثا فيها قرابة الثلاثة أسابيع عندما تلقى اسكندر مكالمة هاتفية من شينجيانغ الصينية، تفيد باعتقال زوجته وهي من الإيغور.

سارع اسكندر مع ابنه عرفات باتجاه الحدود حيث كانت الشرطة الصينية تنتظرهما. اعتقلت عرفات على اعتبار أنه من الإيغور مثل والدته، وأخبرت الأب المكلوم أنه سيتم استجواب ابنه بشأن ما فعله في باكستان. توسل حياة للشرطة قائلا:  “لا تفرقونا”. “استجوبوه أمامي. سألتزم الصمت وسيقول الحقيقة”. أخبرته الشرطة في ذلك اليوم من عام 2017: “ابنك سيعود بعد أسبوع”.

استمعوا إلى القصة الكاملة.

يمكنكم أيضاً الاستماع إلى الحلقات السابقة من هنا


قائمة الحلقات