صارت معي 117 | طارق الميري: الاستماع لقصص الناس فعلياً أنقذ حياتي

مها فطوم

طارق الميري "صانع محتوى" ومخرج أفلام ومنتج ومقدم بودكاست داميري ضيفنا في الحلقة الثانية من سلسلة نقطة من أول السطر في بودكاست صارت معي في هذه السلسلة سنحكي عن البدايات الجديدة ..أو القرارات الجذرية …والتغيرات المفاجئة سواء كانت لأسباب متراكمة أو وليدة لحظة إلهام وشغف مع طارق الميري اليوم نعرف تفاصيل نقطة التحول التي على أثرها قام بإنتاج بودكاست داميري وسر الانتشار الواسع الذي حققه. والمزيد من القصص والمواقف التي يختبرها ويعيشها ويقدم من عصارتها محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي إعداد وتقديم: مها فطوم

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

طارق الميري “صانع محتوى” ومخرج أفلام ومنتج ومقدم بودكاست داميري

ضيفنا في الحلقة الثانية من سلسلة نقطة من أول السطر في بودكاست صارت معي
في هذه السلسلة سنحكي عن البدايات الجديدة ..أو القرارات الجذرية …والتغيرات المفاجئة سواء كانت لأسباب متراكمة أو وليدة لحظة إلهام وشغف مع طارق الميري اليوم نعرف تفاصيل نقطة التحول التي على أثرها قام بإنتاج بودكاست داميري وسر الانتشار الواسع الذي حققه.
والمزيد من القصص والمواقف التي يختبرها ويعيشها ويقدم من عصارتها محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي

إعداد وتقديم: مها فطوم

جزء من الحلقة:

 

نص الحلقة :

طارق : الاستماع إلى قصص الناس فعلياً أنقذ حياتي, التفكير في هذه المواضيع خارجياً والتحاور في الأفكار, تقريب الصورة من شخص لآخر واحد يستمع واحد يشارك فعليا أخرجني من أزمة نفسية, لا أعرف الواحد لا يقول ممكن تؤدي إلى درجة الانتحار, لكن تؤدي إلى درجة اليأس إنك انت ما إلك فائدة , اضطريت أن اعمل مقابلة مع نفسي ل فك كل المخاوف هذه.

مها : نقطة من أول السطر, استمعتم إلى صوت طارق الميري, صانع محتوى ومخرج أفلام ومنتج ومقدم ل بودكاست " داميري ", طارق هو ضيفنا في الحلقة الثانية من سلسلة نقطة من اول السطر في بودكاست " صارت معي " , بهذه السلسلة عم نحكي عن البدايات الجديدة, أو القرارات الجذرية والتغيرات المفاجئة سواء كانت لأسباب متراكمة أو وليدة لحظة إلهام وشغف مع " طارق الميري " اليوم رح نعرف تفاصيل نقطة التحول التي على أثرها قام بإنتاج بودكاست " داميري " وسر الانتشار الواسع اللي حققه, والمزيد من القصص والمواقف اللي يختبرها وبعيشها ويقدم من عصارتها محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان سؤالي لطارق في مطلع اللقاء متى بحياة طارق كانت النقطة وماهي بداية السطر ؟

طارق : نقطة التحول الأخيرة كانت في شهر7  أو في هذا التوقيت من الصيف في سنة  2019  وفي تراكمات كبيرة قبلها وهي كل الأشياء والتساؤلات اللي في بالي لا أجدها متاحة لا أجدها أمامي من ناحية في محتوى في قصص في بودكاست في إعلام, وضعت عنوان لهذه المرحلة بالذات ممكن نكتبها بهذه الطريقة بطريقة عكسية الاستماع لقصص الناس فعلياُ أنقذ حياتي, كنت في لحظة حرجة لا اعرف وين أنا ماشي ولا أعرف السؤال الذي يدور في مخيلتنا دائماً ما هو نتاج الحياة هذه 30 40 50 60 سنة لما الواحد يراجعها يقول طارق ماذا حقق في حياته كنت في أزمة, أزمة كبيرة إني ننتج شيء أنا فخور فيه مستمتع فيه ينمي شغفي ويملئ الفضول اللي في دماغي, اللحظة الحرجة هذه بدأت أشوف الأشياء اللي أقوم فيها الوظيفة اللي أشتغل فيها, مش سعيد فيها جداً كانت لها علاقة في Maketing (التسويق)  شغل نمطي معتاد اجتماع ورا اجتماع  وبالرغم من إنه المفروض هو طبيعة العمل كانت Creative (مبدعة ), الشيء الثاني حتى الزبائن اللي اتعامل معهم بطريقة مباشرة يومياً, في نمطية أخرى كل الأشياء التي أنتج فيها ما في أحد مستمتع فيها كلها ماشية لأماكن خاصة, اكتشفت إني لسنوات قبلها كل بوست ننشره نعمل هاشتاغ بودكاست, في مخيلتي أو في دماغي في اللاوعي وضعت في هويتي انني شخص منتج للبودكاست بالرغم من إنه في تلك اللحظة في شهر 6 , 7 / 2019  ولا مرة صنعت بودكاست ولا مرة سجلت بودكاست,  قلت ليش لاء؟ ليش الواحد لا يجرب, أكبر صعوبة عندي في تلك اللحظة وأكيد لجزء كبير من مستمعينا, أنا دائما وراء الكواليس وراء الكاميرا وراء المايك أعد وأخرج, من الصعب أن اتخيل نفسي في الطرف الآخر مقابل الكاميرا و Spotlight أمامي, أكبر صعوبة عندي الضيوف اللي رح اتحاور معها أولاً رح اتكيف مع طرح السؤال مع الضيف, ثانياً رح اتكيف مع وجودي أمام الكاميرا كانت مجموعة عراقيل لم أقدر تخطيها, لذلك ألغيت كل هذه القصص وذهبت سألت زوجتي لو انني فتحت بودكاست الاسبوع القادم ك فكرة من غير نشر ممكن تساعديني  قالت لي اي تفضل كيف ممكن نساعدك وزوجتي الهام تدعمني في كل المشاريع سواء كانت ذكية, غبية, فيها مجازفة, كانت مبهمة,  قلت لها ممكن تساعديني في شيء واحد, يا ريت تكوني ضيفة في أول حلقة ننشرها , صارت تتفرج عليَ من كل الزوايا وقالت سامحني بس لاء مستحيل بقدر ادعمك في أي شيء ثاني لكن هذا الشيء طلب كبير , انت أولا لا سجلت ولا عندك اسم ولا عندك هوية للبودكاست ولا أعرف المواضيع  و زادت عليَ الضغط صراحة واتوقع كانت تقولها من باب تحدي انك انت أثبت وجود الفكرة وبعدين انا موجودة, طبعا الهام منزعجة من هذه القصة كل مرة أحكيها تبين أنها غير داعمة لكن في الواقع كانت داعمة لأكثر من خطوة في هذه المراحل , اضطريت أن اعمل مقابلة مع نفسي ل فك كل المخاوف هذه, صوتي مرات ليس في المستوى المناسب للبث الإذاعي, طريقة الإلقاء نوعية الأسئلة, بعدين بدأت افكر إنه الشيء اللي حابب أنتجه أو انشره غير موجود ف طبيعي رح يكون مختلف أنا كيف بدأت يعني شيء طبيعي فيه أخطاء كبيرة  في جودة الصوت, في طريقة الاسترسال, قلت رح اعمل مقابلة مع نفسي نستكشف هذه الأشياء, ولو ارتحت بعد ما اسجل وأدير المونتاج وأشوف اذا هذا الشيء يستحق ممكن أسجل خمس حلقات اخرى ولاحقا نشوف موضوع النشر, الشيء المهم اللي قلت أنه فعلياً الحوار مع الناس سماع قصتهم طرح اسئلة عليهم بطريقة مباشرة لا يوجد فيها تكلف كأن نحنا صديقين في قهوة, طلع طارق من العزلة النفسية والتفكير في التفكير والشعور بعدم الثقة اللي كان عندي المخاوف كثيرة وبنفس الوقت حطني في مكان اني مستوعب اللي يحدث في هذه اللحظة اللي عايشينها نحنا كبشر مهما كان مكاننا الجغرافي رح نمر بكثير من الأشياء المشابهة عنا Strees (توتر), عنا مشاكل داخلية, عنا مشاكل نفسية. في بعض بلدان تعاني من حروب وأزمات صعبة تأثيرها سواء كنت في داخل البلد أو خارجه كبير جداً وجميعنا يعاني منه بزوايا معينة التفكير في هذه المواضيع خارجياً والتحاور في الأفكار, تقريب الصورة من شخص لآخر واحد يستمع واحد يشارك فعليا أخرجني من أزمة نفسية, لا أعرف الواحد لا يقول ممكن تؤدي إلى درجة الانتحار, لكن تؤدي إلى درجة اليأس إنك انت ما إلك فائدة, لذلك قدرة الاستماع وفتح المجال والمجازفة في بداية شيء لم يكن في الخطة المهنية لدي فعلياً غيَر حياتي .

مها : ما كنت متوقعة يأخذنا الحديث لهي الزاوية موضوع الثقة بالنفس أزمات نفسية بعد العدد الكبير من الحلقات والعدد الكبير من الحوارات والشخصيات والعمق بالأحاديث كيف تقدر تقييم الوضع حالياً وضعك انت الشيء اللي انت دخلت فيه بغاية تغيير نفسك تحقق ؟

طارق : في نقطة مهمة رجعت الها مؤخرا وأنا اشوف ما هو المهم الواحد يشاركه في أي تجربة لأن الناس حالياً تسمعنا وحابة تستفيد إما بشيء ترفيهي أو شيء مهم لها يساعدها في المرحلة اللي هيي فيها, بالنسبة إلي أنا الحوار مع أكثر من 70 إلى 100 شخص في مجالات مختلفة, دول مختلفة, لهجات, نمط حياة متنوع,  ممكن بعض الناس ما تفهم تسأل طارق انت شو توجهك؟ يمين, يسار, فوق, تحت , نوعية الضيوف متنوعة والمواضيع حتى متنوعة, الشيء اللي حبيت اوصل اله هل نحن مختلفون في كل الأشياء هل في وجوه تطابق هل في مشاكل مشتركة هذه الأسئلة التي تدور في بالي والاستنتاج الأكبر الذي شعرت إنه كل الناس تعاني منه وكل الناس مستفيدة منه هو شيء واحد, قدرتك على التعامل مع الأزمات وفهمك لعقلك, عقلك كيف يشتغل, لأن أنا كنت واهم وشعرت انه كثير من الناس اللي نشارك معهم هذه الأشياء إنه نحنا وعقلنا شيء واحد لكن في الواقع لاء في اختلاف فيزيولوجي وفي اختلاف حتى تطبيقي يومي, كلنا لدينا الصوت الداخلي الذي إما يدعمك أما يعصبك أما يعيشك في الماضي إما يدخلك في وسواس في اللحظة ما يخليك تفكر لقدام, الاستنتاج المهم فهمي لعقلي والتعامل معه أهم شيء ممكن الواحد يستثمر فيه ويطور من نفسه فيه لأن لو هذا تحقق الأشياء كلها الثانية متاحة وسهلة وتتحقق, وهذا العامل المشترك بيننا بين بعض مهما كانت قصتنا, تركيزي الأكبر على هذه الأشياء, فهم العقل, الصحة العقلية جانب مهم جداً من ناحية نشر الفيديوهات القصيرة المقتطفة من البودكاست والحلقات الأكبر, الشيئين الثانيين هي التركيز مثلاً الموسم السابع والمواسم القادمة رح تكون عليها هي فهم القيمة أو المال كلنا نجري على موضوع الفلوس والوظائف والفرص بطريقة عشوائية  وفهمنا لها ممكن يسهل كل التراكمات الأخرى ال Stress اللي يحصل معنا لماذا الواحد يشارك في هذا المشروع ويتطوع في هذه الفرصة ويفتح كذا وكذا, هل هو يريد يحقق فلوس؟ أو يحقق قيمة أخرى للناس اللي الناس تتفاعل فيها وتستفيد منها؟ وشق اكبر من حياتنا كبشر هو العلاقات, العلاقات الأسرية, الصداقات, العلاقات العاطفية, لماذا نحتاج علاقات؟ أنا ك شخص انطوائي اكتشفت في هذا الرحلة يمكن هذا الشيء يرجع ل شق مهم من سؤالك شو الاستكشاف وإلى أين وصلت, أنا شخص انطوائي بصفة عامة أو أحسب نفسي بهذه الطريقة لكن في بعض المواضيع أنا غير انطوائي اقدر اتكلم عنها باسترسال, أقدر اتعامل مع الناس, أتفاعل معها, أعمل نشاطات collaboration  ( تعاون ) في ما يخص اهتماماتي الشخصية اللي هي القصص مساعدة الناس أي شيء له جانب اجتماعي لو تكلمت لي في السياسة أو الكورة ممكن رح أعاند ما رح اتفاعل معك في أيا شيء , اتوقع استكشافي لنفسي من منظور في حوار اسبوعي مع شخص عندي اله خلفية بسيطة لكن في جسر تواصل وهو موضوع أو اثنين وهذا كل ما يهمني اقدر ابني معه علاقة اقدر اتفاهم في مواضيع واقدر عن طريق العلاقة المواضيع اللي نشترك فيها نحفز ناس أخرين نشجعهم أنه يبدؤا شيء مهم لهم, زمان كل شخص يشكي من صعوبة اداء مشروع في باله دايما يتكلم لا أعرف في جهتنا أو منطقتنا بصفة عامة يقول لك أكبر عراقيل أي مشروع أي فكرة إنه ما في دعم, والناس في حد ذاتها كانت تحكي بطريقة انه الدعم مادي لازم حد يمول المشروع, لكن في شق مهم الا وهو كلنا في بداياتنا ما في أحد يدعمنا نفسياً, ما في أحد يقول لك ابدأ واستمر ولا تفكر في عشرين خطوة لقدام وفكر في الخطوة التالية, بعض الأحيان في البدايات هذا كل ما تحتاجه من الدعم فقط وهذا نراه في صفحاتنا على التواصل معظم الناس تقول غيرت فكرتي على هذا الشيء, بدأت في أول خطوة, شكراً على الدعم, ونحن نرى فيه حوار ليس هو شيء كبير الواحد يمكن يؤديه لكن أتوقع هذا الشيء معظمنا نحتاجه لا على مراحل كثيرة, بالأخص البدايات.

مها : بالحديث عن الفلوس ذكرت موضوع المال التغيير اللي ذكرته بحياتك , تحدثت بتفاصيل عن الجانب النفسي والروحي, لكن انت كأب والحقيقة صفة المسؤولية واضحة ب بروفايلك, بحياتك, المسؤولية كأب ورجل قرر يأخذ هي الخطوة بالتغيير يمكن يترك شغله ويبدأ شيء شخصي أو رحلة استكشاف مثل ما ذكرت, كم كان في تعارض وكيف استطعت توازن بين الجانب المادي والمسؤولية العائلية الاسرية وبين استكشاف الذات ورحلة التغيير ؟

طارق : الموضوع في أي خطوة جديدة أو أي مشروع كل شيء مبهم لا يوجد خريطة أو Plan ( خطة ), أتمنى لو كأنك تشتري موبايل, Package, أو iphone و GB  معينة , المعالم واضحة و features ( الميزات ) و الأشياء الغير متوفرة واضحة في Package انك تدخل صفحة جديدة مشروع جديد مخاطرة جديدة, بس كما هي الحياة جزء منها رح يكون مجازفة بس الشق الآخر هو الترتيب وترتيب أولويات, بصراحة أنا أعيش في لندن وتكلفة الحياة عالية جداً لكن أعيش في طريقة تلبية الأساسيات بطريقة تتكيف تتعامل مع الواقع الي انا فيه, من السنوات الأخيرة أنا أعيش في مكان كل المواصلات فيه متاحة لا احتاج سيارة لذلك السيارة انباعت, أنا يومياً أقدر أشتغل, بداية المواسم الأولى لم يكن موجود فويق, لم يكن في دعم إنتاجي من أيا مكان أو تمويل للمشروع نفسه, لذلك كنت أشتغل كل يوم, لا يوجد عطلة, يمكن لهذا السبب ذكرت قصة المواصلات انه ما بين رحلة من مكان إلى مكان في الباص في القطار إما بعمل مونتاج أو برتب أسئلة إما بشوف ضيوف جدد وهذا الموضوع استمر 6 شهور 8 شهور, هي عبارة عن استغلال فرص والتوقيت الموجود, الشيء الآخر بصراحة والأهم هنا دعم الهام , دعم الهام كان في المرحلة هذه, في فترات سابقة ممكن انا كنت القائد الرئيسي من ناحية التمويل الأسري في ما يخص احتياجاتنا, لكن في السنة الألى من البودكاست كانت هي متكلفة بأشياء أكبر, انا لم يكن عندي القدرة أمولها لأن وقتي كان ماشي في موضوع إنشاء هذا المشروع, هذا الدعم الفعلي أن الهام فعلياً وضعت ختم approval ( الموافقة ) أو ختم الموافق على هذا المشروع هي ضحت بأشياء من غير المالية الا وهي وقتها, نحن في العطلة لا يوجد عنا نشاطات كثيرة لان طارق مشغول في Equipment ( معدات ) في التشغيل في التفكير في حلول أله علاقة بالبودكاست نفسه, يمكن هذه الاشياء الذاكرة لا تذكرها بالتفصيل لكن اتوقع هذه النوايا الأساسية أن المشروع هذا ينجح, من جانب المسؤولية أكيد هو الواحد عنده دائماً شقين حسب المرحلة اللي هو فيها, هل أنا اخصص وقتي ل وظيفة كلياً؟  لان نبني أشياء معينة في داخلها سواء علاقات, سواء معرفة معينة, سواء حتى شيء يبقى ل CV ( السيرة الذاتية ) ك بروفايل الشخص مهمة جداً, وفي مراحل أخرى الواحد يقول أحاول ابني شيء للمستقبل بدايته رح تكون صعبة فيها مشقة والخريطة والطريق غير واضح, لكن بعد سنة, بعد ثلاثة, بعد خمسة, الموضوع يكبر بشوي شوي, من غير ضمانات أكيد, الواحد لازم يتوقع قدرته على الاستمرار والبداية في شيء كهذا انه هو مهما كان يومك أو معالم المرحلة اللي انت فيها, انت مستمتع في هذا المشروع سواء طالع, سواء نازل , هذه يمكن القدرة اللي هي تخلي الشخص يبدأ ويستمر, لكن لو واضع مثلاً محطات مربوطة بأوقات معينة ولازم تحقيقها, الموضوع متعب وشاق جداً, لأن ما في شيء رح يصير في اللحظة اللي انت مخطط الها لأن مثل أي مشروع أي انتاج في مجموعة اشياء تحت ايدك لكن في أشياء كثيرة خارجة عن سيطرتك.

مها : يعرف طارق عن بودكاست " داميري " بأنه بودكاست مهتم بالبحث في رحلات الناس المتنوعة والغوص في قصصهم لمشاركة الدروس المستفادة, فمن يفضل أن يكون للمحتوى هوية واضحة بمسمى واضح وترتيب ثابت مع محاور حوار ولقاء مدروسة, سيكون شكل هذه المعايير مختلف في بودكاست "داميري", سألته عن سبب هذه الطريقة؟

طارق : في شيء مازال نفسياً ما ارتحت اله أنه podcasty والبودكاست بصفة عامة يوضع في قالب المحتوى, لأن أشعر المحتوى فيه انتقاء صورة معينة بوست معين الآن في Reels وTikTok وفيه الأشياء اللي هي مختصرة Blogs  ( المدونات ) , أشعر أنها مكيفة ومصممة بطريقة معينة أن تحصل على رد فعل معين تعطي معلومة محددة, البودكاست فيه جانب الحرية مثل ما ذكرت أنت, في البادية لم أفضل تقييد نفسي مثلاً قصص النجاح أو قصص الليبيين في ... الخ , قصص العرب أو الخليج كل شيء المؤشر أو المحرك للحوار نفسه هو شغف, وفضول طارق واهتمام وسعة ورحابة صدر وكرم الضيف إنه يشارك رحلته و المعلومات اللي فيها مهما كانت محاور هذا الحوار, مرات نتكلم عن رحلة شخص أديب معروف مثل " هشام مطر" رابح جوائز عالمية, مرات نتكلم على رحلة مهاجر أخذ القارب من البحر المتوسط  إلى ايطاليا وصل إلى ألمانيا مشقة الرحلة بطريقة خرافية, ورسالته الى الناس أن هذه الرحلة لا أنصح بها, دائماً في عامل مفاجئة وين ممكن نبدأ, و وين ممكن ننتهي بعد خلال ساعة أو ساعتين.

مها : وكون طارق ليبي الجنسية سألته أيضاً عن رأيه في المحتوى الليبي بشكل عام على مواقع التواصل الاجتماعي !

طارق : فيما يخص المحتوى الليبي أتوقع في المرحلة هذه في أشياء كثيرة, لكن في ناس بالمجمل كصانعين محتوى فارضين على أنفسهم بحكم شعور معين إنه لازم يضع نفسه في قالب الترفيه أو لازم يضع نفسه في قالب السياسية, لأن هذه الأشياء فيها اتجاهات مهما صار الناس تبحث عن الترفيه, مهما صار الناس تحب تفهم اللي يحدث في السياسة, لذلك لازم يعطي رأيه في كل المواضيع هذه, واللحظة اللي عايشينها نحنا مثل ما حكيت انت المطلوب المحتوى المتخصص, أنا أفهم في الهندسة الصناعية, أنا عندي محتوى يخص طلاب الجامعة سنة أولى كيف يدخلوا, أنا عندي محتوى يخص صناع المحتوى كيف يبدؤا, هذه الأشياء هي المرغوبة الآن, في ناس تعمل هذه الأشياء لكن ليس بكثرة, وأتوقع هذه حالة تنطبق على كل الدول أنه أنا لو حبيت أفهم ماذا يحدث في الأردن ممكن أبحث على أكبر اسمين لأعرف ماذا ينتجون, أجدهم حتى هم الاثنين إما يشتغلون سياسة إما يشتغلون ترفيه, صعب الوصول إلى Niche  (تخصص) أو المحتوى المركز, إلا لو أنا كنت أبحث عنه بتفصيله, ممكن لو سألتني أذكر لك اسم أو اسمين بالكاد واحتمال انهم غير منتشرين الآن, لأننا في حالة معينة أنا أنتج غير مستهلك كبير للمحتويات هذه, لكن أتوقع موجودين لأن في أكثر من صفحة تحاول ترتب, في صفحة لصناع الأفلام الليبيين وهي Website منظمة ومسجلة, في صفحة لصناع محتوى اليوتيوب الليبيين هي متوفرة ومسجلة و  Active (نشيطة) عندهم نشاطات كبيرة, أتوقع هي موضوع الوصول أكثر من موضوع تواجد هذه الناس.

مها : حتى عم نلاحظ اللي عم يلمعوا كأسماء ليبية, هم عم يكونوا مثلاً حملة جنسيات أخرى, عاشوا واتربوا خارج ليبيا مثلاً معظم الوقت, لكن من الداخل الليبي مثل ما قلت في مشكلة الوصول أتوقع هذه المشكلة الأساسية!

طارق : بصراحة المنتشرين أكثر في نظري واللي شفته اللي من داخل ليبيا وليس العكس, هي عملية بحث و وصول أكثر من انها عملية توفرهم من عدمه.

مها : من أمريكا إلى المغرب  إلى ليبيا بعدين الآن في لندن دائماً الوقت اللي ينذكر فيه عن الانتماء والهوية تشعر أن الأشخاص مطالبين يعبروا عن هوية وحدة, ويقدموا صورة نمطية عن شخصية معينة, بالوقت اللي الإنسان يستطيع أن يكون خارج كل الانتماءات, خارج كل التصنيفات, انت كيف تعتبر حالك في هذه النقطة؟

طارق : في حوار يمكن في الموسم الأول حلقة خمسة مع الكاتب " غازي القبلاوي " مقيم هنا في لندن كاتب معروف وناشط له دار نشر وترجمة, يترجم أعمال أدبية من اللغة العربية إلى اللغات عالمية الإيطالية والإنكليزية والعكس, سؤالي له على هذا الموضوع انت وصلت مرحلة عمرية في ال career (مسار مهني ) أو السلسلة المهنية ماهي شرائح الانتماء اللي عندك, طبعاً هذه تقريباً في الشهر الثاني من إنتاج البودكاست , وأنا استكشف الناس كيف تفكر, قال أنا جربت كل الأشياء و أحس نفسي لا أنتمي ل أيا نادي من هذه النوادي, النادي هو توجه معين وليس نادي اشتراك نادي له علاقة في هوية الشخص, شعرت كأنه هو تهرب من الموضوع لكن أنا في هذه المرحلة مشترك معه في هذه الفكر, أنا في البحث عن رحلة طارق اللي هي نوعاً ما خالية من هذه الفكرة انه ضروري انتمي لهذا العلم, ضروري أنتمي الى هذه البقعة, طبعا أنا اشعر أنني انتمي لهذه الأشياء مجموعة لكن من غير ما أرفع علم معين أو استفز جهة أخرى لأثبت وجودي أنا, سواء على الصعيد الديني سواء على صعيد البلد أو هذه الأشياء لكن أتوقع كلنا في شق هذا الطريق سوف نمر بهذه المحطة, إذا رجعت إلى عمر 16 أو 20 أو 25 وطارق في تلك الفترة يتحاور مع هذا ال طارق أتوقع رح يصير Conflict ( نزاع ) لان غير نفس الشخص لكن الرحلات اللي مر فيها طارق اللي هو 18, 20, 25 ,هي اللي وصلت طارق لهذا الاستنتاج, لذلك أيا أحد يستمع ويستفز ويقول كيف انت غير منتمي لبلد كيف انت غير فخور بدينك أنا أشعر بهذا الشخص لكن في نفس الوقت أشعر أن له رحلته الخاصة والمحطة اللي هو واصل لها وأنا في محطة أخرى, مرات حتى 10 سنوات للأمام نرجع لمحطة ثانية ما فرقت كثير بالنسبة إلى أنا, لا أشعر انه فيه تضارب أو مشكلة أو صراع في هذه النقطة, كل واحد دخل قطار وصل لمحطة, ورح يستنتج لوحده هو مين ولماذا وكيف  وما هي الاشياء اللي تهمه في المرحلة اللي هو فيها.

مها : بدي اسألك سؤال أنا أتعرض إله دائماً ك Storyteller أنا شو ممكن استفيد لما استمع لمدة ساعة أو أقل أو أكثر قصة شخص, بتجربته الشخصية, الخاصة بمراحل مر فيها شو رح تضيف إلي هذا الشيء؟

طارق : نحنا نعيش في قصة, دماغك يحكي الك قصة عن نفسك وعن الواقع اللي انت فيه, وفهمنا للعالم كلو عن طريق القصص, أسهل طريقة ويمكن مرات مريتي فيها حتى بمراحل التعليم وأنا كذلك, لما يكون عندك بروفيسور أو أستاذ يعرف يحكي قصة حتى يوصل معلومة, كل الانتباه موجود لا يوجد أحد رح يفتح التلفون أو يتشتت تفكيره, أعطاك سيناريو تقدري تتبعي فيه تسلسل الأحداث والمعلومات وانتهت القصة, القصة تستغل وتستخدم لعدة أغراض, لكن ميزة إنك تسمعي قصص لها علاقة بالواقع واللحظة اللي نحنا عايشين فيها, إنك أولاً رح تشعري إنك مش وحدك في المشاكل الداخلية أو الخارجية اللي عادةً بتمري فيها, نحنا منسمع القصص ونستهلكها من منظورنا نحنا, ممكن مها تحكي لي على مرحلة حساسة في ال Career تبعها وكيف تجاوزتها, لكن أنا أضع نفسي في مكانها لأحلل اللي صار معها وأستفيد منها بطريقة غير مباشرة, مهما كانت هي قصة مها , لكن أنا عم شوف نفسي في هذه المحطات اللي مرت فيها مها, الشيء الثاني مش كل حلقة استفادتها رهيبة, في حلقات ترفيهية, في حلقات تأخذك في رحلة بعيدة عن الواقع اللي انت فيه, لأن الواحد يحتاج إلى الراحة من الضغط النفسي والحوار والصوت اللي يصير إلك, الشيء الثاني إنه تفهمك في ناس كثيرة تمر باللي انت تمر فيه لكن في ناس كثيرة تمر بمواقف مرات أسوأ, ممكن هذه تخفف عليك شوي, الشيء الثاني توسع إدراك الشخص إنه في أكثر من طريقة وفي أكثر من فكرة, وفي نفس الوقت ميزة إنك تسمع لشخص مر بمراحل سواء كان أكبر منك أو أصغر غير مهم كثير, في عز الأزمة اللي انت فيها حالياً رح تشعر براحة نفسية رغم إنه الحل غير باين أمامك لكن انت سمعت شخص مر فيها سنتين ثلاثة وكيف تجاوزها وكيف تعامل معها, غير ضروري الحل يكون مطابق لكن يعطيك جرعة من الأمل مهمة جداً, تطلعك ممكن من أسوأ الأزمات اللي انت فيها, طبعاً كل شخص وكل مستمع عنده ظروف الخاصة, لكن يمكن من الأشياء اللي أنا فاجأتني ك ردود أفعال حتى من المواسم الأولى إنه في شخص قال لي طارق في حاجة مهمة يمكن انت ما تعرفها, قلت له اتفضل, أنا دائماً على تواصل مباشر مع كل المستمعين سواء على الانستغرام, على فيسبوك, توتير, قال لي طارق أنا كنت من الأشياء المهمة لي إني أتفرج على Documentary ( وثائقي ), أو شيء تحفيزي ما بين المحاضرات حتى أركز انتباهي على شيء إيجابي في اليوم,  ضروري جرعة إيجابية, وهذا كان اشتراك  Netflix , أول مرة أسمع أحد يشترك في Netflix كرمال جرعة إيجابية, الناس في المجمل هوي ترفيهي ومسلسلات وما إلى ذلك, فقال لي أول ما بدأت البودكاسات من ثاني اسبوع لغيت  Netflix كرمال أدعمك في Patreon اشتراك شهري, كرمال نشوف المحتوى Behind the scenes هو المحتوى الخاص لكن كل الأشياء الايجابية اللي استفدت منها بالبودكاست موجودة على العام , اللي هي متاحة free, لأن كل اسبوع الحلقة الساعتين أقسمها Sections ( أقسام ) معينة كل يوم,  كرمال أركز في القصة وأستفيد منها مع نهاية الحلقة, طبعاً لا أعرف كم في المئة من الأشخاص ممكن تفعل الشيء هذا لكن شيء محفز جداً إنه فعلياً غير نظري إنه الناس تسمع تشعر ومستفيدة.

مها : مع الوقت تحول المحتوى اللي يقدمه طارق سواء كان مكتوب أو صوتي أو مرئي تحول إلى براند يحمل اسمه وأسلوبه المميز والمختلف, سألته عن خططه لمستقبل هذا ال براند؟

طارق : فعلياُ, تدريجياُ من منطلق الاسم في حد ذاته اللي هو صدفه لا اعرف أخليها سر أو أعلن عنها موضوع الاسم , في ناس تفكر إنه ضميري جاء من منطلق الفكرة أنا أسميه بهذه الطريقة لأن الناس على طول رح تستهلكه وتفهم إنه هو ضميري, لكن ك اسم داميري فقط هو جاء من لقبي " الميري " لكن وظفناها وشكلناها بطريقة كرمال العين والأذن تستسيغها وتقولها أسهل, لكن الشيء الأحلى أن أتوقع من تفاهم واستهلاك الناس للمواضيع بتفصيلها, فهمن خلاصة الحوار إنه قادم من منطلق إنه الواحد يريح ضميره ويحكي قصته و من شو يعاني ويشارك الناس فيها, قادم من منطلق هذا ضميري أني أشاركم بأشياء تخصني, قادم من القلب كما نقول, هذا موجود, كثير من الضيوف بعد الحلقة ساعة أو ساعتين يقول أنا شعرت بتغيير رهيب صار إلي, كأني دخلت حصة معالجة أو Therapy (علاج نفسي ), ال براند لو نضعه في أشياء واضحة وهو الصراحة والمباشرة ومشاركة الأفكار من غير قيود وحدود, يعني لو أنا ومها كأصدقاء جالسين في قهوة تشاركني بأشياء حساسة ومهمة غير ضروري تحب رأيي فيها لكنها تشاركني أنها حاسة بالارتياح هذا مكان مريح مها تحكي وتفضفض من غير ما تشعر في بالها من هذا الشخص اللي يسمع, هل ضروري نتكلم بهذه اللغة؟ هل مهم ندير حدود خطوط ما إلى ذلك صناديق؟ لاء, هي مكان فيها حرية مشاركة القصة لا أكثر ولا أقل, الاستفادة حسب ما الشخص المستمع المتاح له, في ناس تحب المواضيع المعينة في ناس مهتمة بالقصص, لكن ك براند في حد ذاتها في المرحلة القادمة إنه يشجع ناس آخرين إنه يبدؤا رحلة البودكاست, لو في أي شخص وهذه يمكن أول دعوة خاصة عن طريق ال بودكاست هنا, إنه لو في فكرة واضحة أو في نية واضحة أو في جديَة وعندك سؤال وعندك عرقلة في أي شيء في خصوص إنك تبدأ بودكاست تقدر على طول  تراسلنا, تراسلني أنا والفريق جاهزين لدعم أي فكرة, لأن التغيير اللي ممكن يصير عن طريق شخص إنه يبدأ بهذا الشيء لا حدود له, مهما كانت الفكرة كبيرة , صغيرة, مها كانت جغرافية الفكرة, في قرية في مدينة في عاصمة غير مهم, المهم إن الشخص ناوي أن يبدأ هذا الموضوع, وحابب يضع جهد و وقت وحتى مال, إنه هوي يبدأ ونحنا جاهزين ندعمه في الخطوات المبدئية, هاد جزء من براند وجزء من إعلان التركيز من هنا لنهاية السنة, الشيء الثاني إنه نرجع الشكل الأصلي هي ميزة إنه أنا وأنت حالياً, انت في بلد, في توقيت وأنا في بلد في مكان آخر, لكن نحنا في حلقة واحدة نتحاور في شيء مهم لنا نحنا الاثنين, وسهل جداً أن تقول لي طارق yes , no  خلينا نبدأ, ما هو الموعد ونحدد الموعد على طول, لكن في شيء أنا مازال في عطش وجوعان ليه, اللي هو أتمنى انا ومها في نفس الغرفة, لأن تركيزي واهتمامي و الإحساس بالحوار في مستوى آخر لما يكون الشخص في نفس الغرفة, وهذه ممكن يكون من شغفي كبداية, هذه أكثر شيء اجتماعي طارق الانطوائي ممكن يعمله في الاسبوع إنه يجلس مع شخص يتعرف عليه ويشارك قصصه ويهتم بمواضيعه ويفهم العالم من منطلق جديد من خلال تجربة هذا الشخص, أنا في مرحلة تجهيز جديدة من الكراسي إلى الديكور إلى الكاميرات إلى شركة إنتاج اللي سوف تكون داعم لهذا البودكاست كرمال يصير نقله جديدة له, لأن من الحلقة 00 , اللي هو 01 O, اللي هو طارق يحكي مع طارق, جزء من الهلوسة مع النفس واستكشاف النفس, إلى الحلقة 122 نهاية الموسم السابق, وطارق جزء من حلقة ال Production (الإنتاج ) سواء لإشراف المونتاج, تفصيلها, ال Equipment ( المعدات ), المرحلة القادمة الهدف منها أنه طارق بس تفكير في المقابلة في المحتوى, كرمال كل الأشياء الثانية تكبر وندير نقلة جغرافية أكبر وReach ( وصول ) أكثر لجمهور يستحق إنه يستمع ويستفيد من هذه القصص.

مها : قبل الختام سألت طارق سؤال خارج إطار حديثنا قليلاً, عندي سؤال أخير, أكيد تتفق معي إنه السعادة لحظات وليس غاية نوصل إلها أبداً ولا هدف, لحظات تمرق, اليوم الأربعاء, من السبت إلى اليوم تتذكر معي ثلاث لحظات سعيدة عشتها.

طارق : أصعب سؤال ممكن تساليه, لأني أمر بمرحلة شوية صعبة من ناحية إنه الذاكرة غير شغالة كثير, لكن سأحكي لك بطريقة عكسية في شخص حاط في بالي ادير معه مقابلة من الأشخاص, وهذا يمكن قدر رهيب إنك انت تساليني سؤال له علاقة بالسعادة, هو تخصصه سعادة يكتب في الكتب اللي تفهمك كيف عقلك يشتغل, وما هي الأشياء اللي تركزي عليها كرمال تحققي أكثر نسبة سعادة, هو في Background ( معرفته ), تخصصه هو مهندس, كان يعمل في شركة Google, اللي واضعه في قائمة الاشياء أو اللحظات السعيدة, إنني أرسلت له رسالة وهو موجود في لندن بصفة مؤقتة, شكراً لإتاحة الفرصة سمعت لك مقابلات الجميلة, شكراً على كرمك, أحب أعمل معك مقابلة هل ممكن؟ قال لي تعال يوم الأحد نتقابل, وفي هذه الجلسة هو يجتمع مع كل الأشخاص اللي يرسلون إله رسائل إنه راغبين بمقابلتك, لدينا استفسار, الجلسة هذه بدأت بيني أنا وهو ربع ساعة, اتدخل صديق, دخلت صديقة, دخل شريك, دخلت زوجته السابقة, في عشرين شخص في هذه الطاولة وكلنا أصبحنا نتحدث ونتحاور على كل هذه المواضيع, السعادة, الحياة, الفلسفة, كانت جلسة أربع ساعات اللي هي غريبة رهيبة لا تنسى, بسبب العفوية وبسبب أنه أنا كسرت حاجز الاجتماعي هذا, في المجمل أنا إذا قلت لي تعال في 20 شخص أقول ( السلام عليكم شكراً خليني مع نفسي أريح ) هذه قصة, لحظة اخرى سعيدة جداً أنا وبنتي "جود" 6 سنوات مغرمة  بركوب الخيل في هذه الفترة, أسعد لحظة الطريق من البيت بالقطار إلى نادي ركوب الخيل, دائماُ أحمل معي كتاب صغير أو مذكرة وكتب عشوائية أعطيتها قلم وأنا أخذت قلم, هي صارت ترسم وتكتب لي وتشرح لي عملنا مخطط لمحطة يوتيوب مشتركة بيني وبينها لخصنا المواضيع اخترنا اسم الحلقة طريقة التصوير, استغلينا ربع ساعة لمشوار النادي, هذه ثاني محطة أو ثاني لقطة سعادة, ثالث لقطة سعادة اللي هي تحدث يومياً, طبعاً الترتيب غير مهم كرمال إلهام ما تزعل مني كثير زوجتي, كل يوم الصبح كلمة إلهام اتمنى لك التوفيق وقبلة معها ك دفعة يومية هذه ليست لقطة هذه عادة يومية, هذه ثلاث حاجات كانت بنزين أو محرك السعادة بالنسبة إلى الاسبوع الماضي.

طارق : استمتعت جداً ب " صارت معي " و أحب أنه تصير مع ناس ثانيين يبدؤا شيء جديد, يخرجوا من قالب ممكن هم واضعين أنفسهم فيه, أو ناس ثانية وضعتهم فيه, يسألوا للدعم المناسب يأخذوا الخطوات يقسموها بطريقة بسيطة ويجربوا, يفشلوا ويحاولوا وينجحوا, أحب ان أسمع قصص كثيرة من ناس مميزة ومتحمس جداً لسلسلة بودكاست بالذات , رح أكون من المتابعين والمستمعين, شكراً لك وشكراً لكل معدين البرنامج وشكراً للمستمعين إلك.

مها : شكراً ل إلك طارق وأتمنى إلك يوم سعيد أو بقية يوم سعيدة, واشكرك على وقتك.

شكراً لاستماعكم واهتمامكم للمشاركة أو الاستفسارات تواصلوا معي عبر الواتس اب 00971568531592 , موعدنا في بودكاست " صارت معي " يتجدد الاسبوع القادم بتجربة جديدة, إلى ذلك الوقت ابقوا بخير واستمعوا إلينا دائماً من خلال موقعنا akhbaralaan.net  وجميع منصات البودكاست.

رافقتكم في هذه الحلقة في الإعداد والتقديم مها فطوم

الإخراج الصوتي محمد علي

الهوية البصرية من تصميم مديحة طه

إلى اللقاء


قائمة الحلقات

  • كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟
    مها فطوم

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟ عمار نفاع مضيف طيران سابق بخبرة تزيد عن 11 سنة، يشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا شغل" تفاصيل ومعلومات عن عالم مهنة مضيف الطيران وبعض أسرارها ...

  • القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها
    مها فطوم

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها الريم الهناوي شابة إماراتية عمرها 23 سنة، توجهت للعمل كباريستا في واحدة من أشهر الكافيهات بالعالم بعد أن قررت عدم متابعة دراستها الجامعية. تشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن ...

  • معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى
    مها فطوم

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى الشيخ أحمد عودة والشيخ حسين سليمان سوريان مقيمان في لبنان، بالإضافة لعملهم الأساسي في التعليم الديني يقدمون خدمة تغسيل الموتى منذ سنوات طويلة ، شاركونا في بودكاست صارت معي ...

  • لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟
    مها فطوم

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟ ليلاس مكي متخصصة في الموارد البشرية وعلى منصات التواصل الإجتماعي كريمة جداً في نصائحها للباحثين عن عمل والراغبين بتطوير أنفسهم مهنياً، شاركتنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا ...

  • تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي
    مها فطوم

    تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي

    "خفايا شغل" سلسلة حلقات في بودكاست صارت معي نستضيف فيها أشخاص من مهن وخدمات مختلفة ليخبرونا أسراراً لا نعرفها كأشخاص خارج مجالهم وكواليس تحصل أثناء ممارسة المهنة بالإضافة إلى مواقف طريفة وغريبة حصلت معهم. إعداد ...

  • كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟
    مها فطوم

    كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟

    غالية تركي صبية سورية فلسطينية مواليد 1991 مقيمة في الإمارات منذ عامين وتعمل في مجال إدارة المشاريع التسويقية والخدمات الإلكترونية، تشاركنا في بودكاست صارت معي تفاصيل تجربة قاسية وصلت فيها للموت بسبب التنمر وعدم تقبل ...